(١) (ط): "يتبين". (٢) سبق تخريج هذا الحديث ص ٣١٠. (٣) رواه مسلم برقم (١٠١) ١/ ٩٣ كتاب الإيمان باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "من غشنا فليس منا" ولفظه: "من حمل علينا السلاح فليس منا، ومن غشنا فليس منا"، ورواه أحمد برقم (٢٧٥٠٠) ولفظه كمسلم. (٤) (ط): "ليس منا". (٥) (ط): "تبين". (٦) كلمة (أي) ليست فى (م) و (ط). (٧) السنة للخلال (٥٧٦ - ٥٧٧)، ونقل مثل ذلك عن الإمام الجليل عبد الرحمن بن مهدي، وقد حكى الحافظ رحمه الله تعالى بعض الأقوال في تفسير تلك العبارة، ورجح ما قيل إن المعنى: "ليس على ديننا الكامل، أي أنَّه خرج من فرع من فروع الدين وإن كان معه أصله، حكاه ابن العربي" الفتح (٣/ ١٦٥). وأولى من ذلك ما ذكره المؤلف أعلاه ووضحه في موضع آخر حيث قال: (وكذلك قوله: "من غشنا فليس منا ونحو ذلك، لا يجوز أن يقال فيه: ليس من خيارنا كما تقوله المرجئة؛ ولا أن يقال: صار من غير المسلمين فيكون كافرًا كما تقوله الخوارج، بل الصواب أن هذا الاسم المضمر ينصرف إطلاقه إلى المؤمنين =