(٢) الأبيات السابقة في ديوان ابن الفارض (٦١)، مراجعة كرم البستاني. (٣) المصدر نفسه (٨٩). (٤) المصدر نفسه (٧١). ويلاحظ أن البيت الأخير ترتيبه في الديوان المطبوع قبل البيت الذي قبله، وهذه القصيدة تسمى "نظم السلوك"، وتسمى التائية الكبرى، لأن له أيضًا في ديوانه تائية صغرى، والتائية الكبرى كما في الديوان المطبوع تبلغ نحو سبعمائة وستين بيتًا، وقد حشاها ابن الفارض -كما ذكر الذهبي بالاتحاد- من عقائد المارقة من المتصوفة، ودعا إلى وحدة الأديان كما في قوله: وإن نار بالتنزيل محراب مسجد ... فما بار بالإنجيل هيكل بيعة وأسفار توراة الكليم لقومه ... يناجي بها الأحبار في كل ليلة وإن خر للأحجار في البد عاكف ... فلا وجه للإنكار بالعصبية =