وقد أطال الحافظ ابن حجر -رحمه الله- في ترجمة الجهم، والله أعلم. فتح الباري (١٣/ ٣٤٥)، تاريخ ابن جرير (٧/ ٢٢٠) وما بعدها، مقالات الإسلاميين (١/ ٢٣٨)، سير أعلام النبلاء (٦/ ٢٦)، ميزان الاعتدال (١/ ٤٢٦)، الملل والنحل (٨٦)، البداية والنهاية (١٠/ ٢٨). (١) في نسخة الأصل: نكرهم، والتصحيح من (م) و (ط). (٢) ذكر أبو الحسن الأشعري -رحمه الله- في المقالات (١/ ٢١٤) الجهمية في أول فرق المرجئة وأن الإيمان بالله عندهم: "هو المعرفة بالله وبرسله وبجميع ما جاء من عند الله فقط، وأن ما سوى المعرفة من الإقرار باللسان والخضوع بالقلب، والمحبة لله ولرسوله، والتعظيم لهما، والخوف منهما -كذا قال وهو خطأ، فالخوف عبادة لا تصرف إلا الله- والعمل بالجوارح فليس بإيمان، وزعموا أن الكفر بالله هو الجهل، وزعمت الجهمية أن الإنسان إذا أتى بالمعرفة ثم جحد بلسانه أنه لا يكفر بجحده" وذكر الشهرستاني نحواً من ذلك (٨٨)، وذكر الذهبي أن جهماً أخزاه الله كان يقول: "الإيمان عقد بالقلب، وإن تلفظ بالكفر" سير أعلام النبلاء (٦/ ٢٧). (٣) في (م) و (ط): "حتى". (٤) هو وكيع بن الجراح بن مليح بن عدي الرؤاسي، الإمام الحافظ، كان من بحور العلم وأئمة الحفظ كما قال الذهبي، روى عن عدد كبير من التابعين، وروى عنه جماعة من الأئمة على رأسهم الإمام أحمد وابن معين وعبد الرحمن بن مهدي وغيرهم، كان الإمام أحمد يعظمه ويجله، ويعجب من قوة حفظه. مات -رحمه الله- سنة ١٩٦ هـ. الجرح والتعديل (١/ ٢١٩)، حلية الأولياء (٨/ ٣٦٨)، تاريخ بغداد (١٣/ ٤٦٦)، تذكرة الحفاظ (١/ ٣٠٦)، سير أعلام النبلاء (٩/ ١٤٠)، ميزان الاعتدال (٤/ ٣٣٥). (٥) ذكر الإمام البخاري عن وكيع رحمة الله عليهما في كتابه "خلق أفعال العباد" (٣٤) قوله: "والجهمية كفار والمريسي جهمي وعلمتم كيف كفروا، قالوا: يكفيك المعرفة، وهذا كفر"، وروى الحافظ ابن بطة في "الإبانة" (٢/ ٩٠٣) نحواً منه. وروى الخلال -رحمه الله- بسنده رقم (٩٨٠) أن حمدان الوراق قال: سألت أحمد وذكر =