(١) كلمة "في زعمه" ليست في (م) و (ط)، وهو سقط خطير، قد يفهم منه أن المصنف رحمه الله يؤيد غلاة المتصوفة فيما يذهبون إليه من تفضيلهم الولاية على النبوة. (٢) عبارة "فادعى أن الولاية أعظم من النبوة" ليست في (م) و (ط). (٣) في (م): "أخذ". (٤) العبارة في (ط) كالتالي: وبنى ذلك على أصل متبوعيه الفلاسفة فإن عندهم ما يتصور في نفس النبي أو الولي هي الملائكة. (٥) في (ط): "ما يتلقى". (٦) يرى ابن عربي أنه خاتم الأولياء -الذي هو بزعمه أفضل من خاتم الأنبياء- يقول في كتابه "عنقاء مغرب" (١٥): "أنا الختم لا ولي بعدي ولا حامل لعهدى" نقلًا عن "الحياة الصوفية في الإسلام" (٥٨٥). ويصرح ابن عربي في كتابه "فصوص الحكم" (٦٢) بأن الرسل لا يرون العلم إلا من مشكاة الأولياء، لأن الرسالة والنبوة تنقطعان، والولاية لا تنقطع أبدًا، ويقول في موضع آخر (١٣٤): "واعلم أن الولاية هي الفلك المحيط العام، ولهذا لم تنقطع، وله الإنباء العام، وأما نبوة التشريع والرسالة فمنقطعة، وفي محمد - صلى الله عليه وسلم - قد انقطعت فلا نبي بعده، يعني مشرعًا أو مشرعًا له، ولا رسول وهو المشرع، وهذا الحديث قصم ظهور أولياء الله لأنه يتضمن انقطاع ذوق العبودية الكاملة التامة، فلا ينطلق عليها اسمها الخاص بها، فإن العبد يريد ألا يشارك سيده -وهو الله- في اسم، والله لم يتسم بنبي ورسول، وتسمى بالولي، واتصف بهذا الاسم فقال: {اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا} [البقرة: ٢٥٧] وقال: {وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ} [الشورى: ٢٨] وهذا الاسم باق جار على عباد الله دنيا وآخرة، فلم يبق اسم يختص به العبد دون =