(٢) في (م): "فلم يكونوا"، وفي (ط): "ولم يكونوا". (٣) في نسخة الأصل و (م): "مقبول"، والتصحيح من (ط). (٤) المرجئة: اسم فاعل من الإرجاء يأتي بمعنيين في اللغة: (الأول): التأخير قال تعالى في قصة موسى- عليه السلام -: {قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَأَرْسِلْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ (١١١)} [الأعراف: ١١١] أي أخره وأمهله، و (الثاني): إعطاء الرجاء، والمرجئة إذاً على هذين المعنيين هم الذين يؤخرون العمل عن الإيمان، ويعطون العصاة الرجاء في ثواب الله، لأنهم كانوا يقولون: "لا تضر مع الإيمان معصية كما لا تنفع الكفر طاعة". وبدعة الإرجاء من أشد البدع التى كان لها آثار وخيمة في حياة المسلمين. انظر: مقالات الإسلاميين (١/ ٢١٣)، الملل والنحل (١٣٩)، الفرق بين الفرق =