للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

السبب الثالث: الحسنات الماحية كما قال تعالى: {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ} [هود: ١١٤].

وقال - صلى الله عليه وسلم -: "الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان، [مكفرات] (١) لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر" (٢).

وقال: "من صام رمضان إيماناً واحتساباً، غفر له ما تقدم من ذنبه" (٣).

وقال: "من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً، غفر له ما تقدم من ذنبه" (٤).

وقال: "من حج هذا البيت فلم يرفث، ولم يفسق، رجع من ذنوبه ولدته أمه" (٥).


(١) في نسخة الأصل: كفارات، والتصحيح من (م) و (ط)، وهي المتفقة مع رواية مسلم، وجاءت لفظة (كفارات) في غير هذا الحديث عند مسلم وغيره.
(٢) رواه بهذا اللفظ مسلم برقم (٢٣٣) ١/ ٢٠٩ كتاب الطهارة باب الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر، وأحمد برقم (٨٩٤٤).
(٣) رواه البخاري برقم (٣٨) كتاب الإيمان باب صوم رمضان احتساباً من الإيمان، ومسلم برقم (٧٦٠) كتاب صلاة المسافرين باب، والنسائي برقم (٢٢٠٣) كتاب الصيام، وأبو داود برقم (١٣٧٢) كتاب الصلاة، وابن ماجه برقم (١٦٤١) ١/ ٥٢٣ كتاب الصيام باب الترغيب في قام رمضان وهو التراويح، وأحمد برقم (٧١٣٠).
(٤) رواه البخاري برقم (١٩٠١) كتاب الصوم باب من صام رمضان إيماناً واحتساباً ونية، ومسلم برقم (٧٦٠) ١/ ٥٢٣ كتاب صلاة المسافرين باب الترغيب في قيام رمضان وهو التراويح، والترمذي برقم (٦٨٣) كتاب الصوم، والنسائي برقم (٢١٩٣) كتاب الصيام، وأبو داود برقم (١٣٧٢) كتاب الصلاة، وأحمد برقم (٧٢٣٨).
(٥) رواه البخاري برقم (١٨١٩) كتاب الحج باب قول الله تعالى: {فَلَا رَفَثَ}، ومسلم برقم (١٣٥٠) ٢/ ٩٨٣ كتاب الحج باب في فضل الحج والعمرة ولوم عرفة، والترمذي برقم (٨١١) كتاب الحج، والنسائي برقم (٢٦٢٧) كتاب مناسك الحج، وابن ماجه برقم (٢٨٨٩) كتاب المناسك، والدارمي برقم (١٧٢٨)، وأحمد برقم (٧٠٩٦).

<<  <   >  >>