الكلْواذيّ، فقدم إلينا طعامًا كثيرًا، وكان في القوم أحمد بن حنبل، ويحيى بن مَعِين، وأبو خيثمة وجماعة، فقدّم لَوْزِينَجًا أنفق عليه ثمانين درهما، فقال أبو خيثمة: هذا إسراف، فقال أحمد بن حنبل: لا، لو أن الدنيا جمُعت حتى تكون في مقدار لقمة، ثم أخذها امرؤ مسلم، فوضعها في فم أخيه المسلم لما كان مسرفًا، فقال له يحيى: صدقت يا أبا عبد اللَّه.
"المناقب" ص ٢٦٢
[١٤٣ - خدمتهم]
قال عبد اللَّه: حدثنا أبي، حدثنا سليمان بن داود، أنبأنا شعبة، عن عبد اللَّه بن عمران الفريعي، قال: سمعت مجاهدًا، يقول: صحبت ابن عمر رحمه اللَّه وأنا أريد أن أخدمه، فكان يخدمني أكثر.
"الزهد" ص ٢٤١
[١٤٤ - تمريضهم والانحباس عن السفر من أجلهم]
قال ابن هانئ: وسأله رجل من الحاج عن رجل منهم حبس، وأرادوا أن يخرجوا ويتركوه؟
فقال لهم أبو عبد اللَّه: أقيموا عليه لعلكم تستخرجونه.
"مسائل ابن هانئ"(١٩٧٤)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثني عبد الرزاق، أنبأنا معمر، أن طاوسًا أقام على رفيق له مرض حتى فاته الحج، وقال: مرة عن رجل.