للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

للموت؟ " قالوا: ما سمعناه يذكره -أو يكثر ذكره-، قال: "كيف تركه لما يشتهي؟ " قالوا: إنه ليصيب من الدنيا، قال: "إنه ليس صاحبكم هناك" (١).

وأيضا قال: قيل للربيع بن أبي راشد: ألا تجلس؟ فقال: إن ذكر الموت إذا فارق قلبي ساعة فسد عليَّ قلبي.

قال مالك: ولم أر رجلا أظهر حزنا منه (٢).

"الزهد" ص ٤٧٤

[٢٥٠ - ذم الدنيا وهوانها]

قال ابن هانئ: وقال لي أبو عبد اللَّه: يا أبا إسحاق، ما أهون الدنيا على اللَّه!

مسائل ابن هانئ (١٩٨٧)

قال ابن هانئ: وقال أبو عبد اللَّه -وأنا أخرج من داره- قال الحسن: أهينوا الدنيا، فواللَّه لأهنأ ما تكون حين تهان (٣).

مسائل ابن هانئ (١٩٨٧)

قال ابن هانئ: وقال الحسن: واللَّه ما نبالي شرَّقتْ أو غرَّبتْ (٤).

مسائل ابن هانئ (١٩٨٨)

قال عبد اللَّه: حدثنا أبي، حدثنا عبد الرحمن، عن زهير، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "الدَّنْيا سِجْنُ المُؤمِنِ وجَنَّةُ


(١) رواه ابن المبارك في "الزهد" ص ٩٠ (٢٦٥).
(٢) رواه ابن المبارك في "الزهد" ص ٩٠ (٢٦٦).
(٣) رواه الإمام أحمد في "الزهد" ص ٣٤٤، وابن أبي شيبة ٧/ ٢٠٣ (٣٥٢٩٦).
(٤) رواه أبو نعيم في "الحلية" ٦/ ٢٧٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>