للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا طلق بن غنام، حدثنا كامل بن العلاء، عن منذر الثوري، عن الربيع بن خثيم، أنه قال لأهله: اصنعوا لي طعامًا، فإني أريد أن أدعو فقراء من أصحابي، فصنعوا له طعامًا، فأتى المسجد فجمع فقراء من الزَّمْنى، فأتى بهم فأطعمهم ذلك الطعام، قال: فقال له أهله: هؤلاء أصحابك؟ قال: نعم هؤلاء أصحابي.

قال عبد اللَّه: حدثنا أبي، حدثنا عبد الرحمن، حدثنا إسرائيل، عن سعيد بن مسروق، عن منذر الثوري، قال: كان الربيع إذا سجد في الرعد قال: بل طوعًا يا رباه.

قال عبد اللَّه: حدثنا أبي، حدثنا حسين بن علي، عن محمد، رجل من أسلم من المبكرين إلى المسجد قال: كان الربيع بن خثيم إذا سجد فكأنه ثوب مطروح، فتجيء العصافير فتقع عليه.

"الزهد" ص ٤١٠

[٣٧٥ - ما جاء في زهد سويد بن شعبة وأخباره]

قال عبد اللَّه: حدثنا أبي، حدثنا وكيع، عن سفيان، عن أبي حيان، عن أبيه قال: دخلوا على سويد بن شعبة وقد صار على فراشه كأنه فرخ، وامرأته تناديه أهلي فداؤك، ما نطعمك؟ ما نسقيك؟ قال: فأجابها بصوت -يعني: خفي- دبرت الحراقف (١)، وطالت الضجعة، وما أحب أن اللَّه عز وجل نقصني منه قلامة ظفر.

"الزهد" ص ٤٢٩


(١) الحراقف والحرقفتان مجتمع رأس الفخذ ورأس الورك حيث يلتقيان، وهو قول يقال للمريض إذا طالت ضجعته. "لسان العرب" مادة [حرقف].

<<  <  ج: ص:  >  >>