قال: بئس ما صنع، لا ينبغي أن يحيّا بتحية الإسلام ولا يكنى.
"مسائل حرب" ص ٣١٧
قال الخلال: قرأت على الحسين بن عبد اللَّه النعيمي، عن الحسين بن الحسن قال: حدثنا أبو داود السجستاني قال: قلت لأبي عبد اللَّه: تكره أن يقول الرجلُ للذميّ يبدأ: كيف أصبحت أو كيف أنت أو كيف حالك، أو نحو هذا؟
قال: نعم أكرهه، هذا عندي أكبر من السلام. السلام للَّه تبارك وتعالى. وقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ولا تبدءوهم بالسلام".
"أحكام أهل الملل" ٢/ ٤٦٠ (١١٠١)
قال الخلال أخبرني محمد بن أبي هارون، ومحمد بن جعفر قالا: حدثنا أبو الحارث قال: قال أبو عبد اللَّه قال: إذا لقيته في طريق فلا توسعّ له.
"أحكام أهل الملل" للخلال ٢/ ٤٦٠ (١١٠٣)
قال الخلال: أخبرنا أحمد بن الحسين بن عبد الجبار قال: حدثنا العباس بن محمد بن موسى الخلال قال: وقال أبو عبد اللَّه في مصافحة الذميّ: أكره مصافحته. قال: وفيه اختلاف.
وقال: أخبرنا عبد اللَّه بن أحمد بن حنبل: سألت أبي مصافحة الذميّ والمجوسي؟ قال: قد سهل فيه قوم، ولا يعجبني أن يصافحه.
"أحكام أهل الملل" ٢/ ٤٦٣ (١١١٣ - ١١١٤)
[١٦٣ - السلام على المسلمين وفيهم الذمي]
نقل يعقوب بن بختان أنه سأل أبا عبد اللَّه: نعامل اليهود والنصارى،