قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا يحيى بن سعيد، حدثنا سليمان -يعني: التيمي- عن أبي عثمان، عن سلمان -رضي اللَّه عنه- قال: لما خلق اللَّه عز وجل آدم عليه السلام قال: واحدة لي، وواحدة لك، وواحدة بيني وبينك؛ فأما التي لي: تعبدني ولا تشرك بي شيئا، وأما التي لك فما عملت من شيء جزيتك به وأنا اغفر، وأنا غفور رحيم، وأما التي بيني وبينك: منك المسألة والدعاء، وعليّ الإجابة والعطاء (١).
"الزهد" ص ٦١
قال عبد اللَّه: وجدت هذا الحديث في كتاب أبي بخط يده، حدثني هاشم أبو النضر، حدثنا أبو سعيد المؤدب، حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رحمها اللَّه قالت: سلوا ربكم حتى الشسع، فإنه إن لم ييسره واللَّه لم ييسر.
"الزهد" ص ٢٥٢
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا عبد اللَّه، حدثني عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا مالك بن أنس قال: رأى عروة رجلا يصلي فخفف، فدعاه فقال: أما كان لك إلى ربك حاجة؟ إني لأسأل اللَّه عز وجل في صلاتي حتى أسأله الملح.
"الزهد" ص ٤٤٤
(١) رواه البزار ٦/ ٤٩٠ (٢٥٢٣) وعنه الطبراني ٦/ ٢٥٣ (٦١٣٧) من طريق علي بن عاصم، عن سليمان التيمي به مرفوعًا. وقال الهيثمي في "المجمع" ١/ ٥١: في إسناده حميد بن الربيع، وثقه غير واحد لكنه مدلس، وفيه ضعف. وضعفه الألباني في "الضعيفة" (٤١٥٢).