للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: فما شعر صفوان حتى ضرب عليه الباب، فقال: من ذا؟ قال: أنا فلان، نبه الأمير في بعض الليل فجاءت الحرس والشرطة وجيء بالنيران وفتحت أبواب السجون فجيء بي فخلي -أعني بعد كفالة.

"الزهد" ص ٣١٣

قال عبد اللَّه: حدثنا أبي، حدثنا مؤمل بن إسماعيل، حدثنا ثابت قال: انطلقت أنا والحسن إلى صفوان بن محرز نعوده، فإذا هو في خص من قصب مائل، فخرج إلينا ابنه فقال: إن به بطنًا شديدًا لا تقدرون أن تدخلوا عليه. فقال الحسن: إن أباك إن يؤخذ من لحمه ودمه فيكفر عنه خطاياه خير له من أن يموت جميعًا فيأكله التراب -أو قال: فتأكله الأرض- ولا يؤجر في ذاك.

"الزهد" ص ٣١٣

قال عبد اللَّه: حدثنا أبي، حدثنا عفان، حدثنا حماد، عن صفوان بن محرز؛ أنه كان له خص فيه جذع، فانكسر الجذع، فقيل له: ألا تصلحه، فقال: دعوه أنا أموت غدًا.

"الزهد" ص ٣١٣ - ٣١٤

[٣٨٢ - ما جاء في زهد عمرو بن ميمون وأخباره]

قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: وحج عمرو بن ميمون ستين من بين حجة وعمرة (١).

"الزهد" ص ٤١٧

[٣٨٣ - ما جاء في زهد الأسود بن يزيد الجوشي وأخباره]

قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا عبد الرحمن، عن شعبة، عن أبي


(١) رواه ابن أبي شيبة ٧/ ١٦٨ (٣٤٩٣٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>