للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثانيًا: تشميت العاطس وآداب ذلك

[١٧٦ - ما يسن أن يقول عند العطاس، وما يقال له]

قال أبو داود: قلت لأحمد: إذا عطس الرجل ما يقول؟

قال: يحمد اللَّه، ويقال له: يرحمك اللَّه، ويقول: يهديكم اللَّه ويصلح بالكم.

"مسائل أبو داود" (١٨١١)

قال ابن هانئ: وسألته: إذا عطس الرجل، فشمت، يقول: يهديكم اللَّه ويصلح بالكم.

قال: يقول هو: يهديكم اللَّه ويصلح بالكم.

"مسائل ابن هانئ" (١٩٩٢)

قال عبد اللَّه: عطست عند عبد اللَّه بن أبي شيبة، أو عطس عنده رجل وأنا عنده بالكوفة سنة ثلاثين ومائتين، فحمدت اللَّه، أو حمد اللَّه الرجل، فقال: يرحمك اللَّه.

فقلت: يهديكم اللَّه، أو قال له رجل: يهديكم اللَّه ويصلح بالكم.

فقال ابن أبي شيبة: قال إبراهيم: أول من أحدث هذا الخوارج -يعني: قوله: يهديكم اللَّه ويصلح بالكم- فقدمت فحدثت بذلك أبي، فقال: سبحان اللَّه! وقال: سنة النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كيف يكون الخوارج تحدثه؟ ! ما أعجبَ هذا؟ أو كما قال أبي.

وَعطَسْتُ أنا عند أبي غير مرة، فحمدت اللَّه، فرد عليّ: رحمك اللَّه.

فقلت له: يهديكم اللَّه ويصلح بالكم.

حدثني أبي، قال: نا محمد بن جعفر وحجاج، قالا: نا شُعْبَةُ، عن

<<  <  ج: ص:  >  >>