المعقب، حدثنا يوسف بن الماجشون، أخبرني محمد بن المنكدر قال: دخلت على جابر بن عبد اللَّه وهو يموت، فقلت له: أقرئ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- مني السلام.
"الزهد" ص ٢١
[٤٢٤ - ما جاء في زهد مالك بن دينار وأخباره]
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا سيار بن حاتم العنزي أبو سلمة، حدثنا جعفر قال: سمعت مالك بن دينار قرأ هذِه الآية {لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ}[الحشر: ٢١] فبكى، وقال: أقسم لكم لا يؤمن عبد بهذا القرآن إلا صدع قلبه.
"الزهد" ص ٣٨٦
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا سيار، حدثنا جعفر، قال: سمعت مالك بن دينار، وقيل له: يا أبا يحيى لو لينت كلامك كثرت غاشيتك وأصحابك. فقال: أينقطع مائدتي؟ أينكسر خراجي؟ أبناء لا جاء اللَّه بهم.
"الزهد" ص ٢٨٦ - ٢٨٧
قال عبد اللَّه: بإسناده قال: سمعت مالكًا يقول: واللَّه لو استطعت ألا أنام لم أنم مخافة أن ينزل عذاب وأنا نائم، واللَّه لو وجدت أعوانًا فرقتهم في منار الدنيا ينادون: أيها الناس النار النار.
"الزهد" ص ٣٨٧
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثني سيار، حدثنا جعفر، قال: سمعت مالكًا يقول: لو أعلم أن قلبي يصلح على كناسة لذهبت حتى أجلس عليها.
"الزهد" ص ٣٨٨
قال عبد اللَّه: حدثنا أبي، حدثنا سيار، حدثنا جعفر قال: سمعت