للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢١٤ - المداومة على الطاعة]

قال عبد اللَّه: حدثنا أبي، حدثنا جرير، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة قال: سألت عائشة -رضي اللَّه عنها-: كيف كانت صلاة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ قالت: وأيّكم يستطيع ما كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يستطيع؟ كان عمله ديمة (١).

"الزهد" ص ٨

قال عبد اللَّه: أخبرنا أبي، أخبرنا ابن فضيل، حدثنا الأعمش، عن أبي صالح قال: سألت عائشة، وأم سلمة -رضي اللَّه عنهما-: أي العمل كان أحب إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ قالتا: ما دام، وإن قل (٢).

قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا يحيى بن سعيد، حدثنا (هِشام ابن حسان) (٣)، أَخْبَرَنِي أَبِي، عَنْ عائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- دَخَلَ عَلَيْها، وعِنْدَها فلانة لامْرَأَةٍ فَذَكَرَتْ مِنْ صَلاتِها قال: "مَهْ عَلَيْكُم بِما تُطِيقُون؛ فَواللَّهِ لا يَمَل اللَّهُ عز وجل حَتَّى تَمَلُّوا، وإن أَحَبَّ الدِّينِ إِلَيهِ ما داوَمَ عَلَيْهِ صاحِبُهُ" (٤).

"الزهد" ص ٢٤ - ٢٥


(١) رواه الإمام أحمد ٦/ ٤٣، ورواه البخاري (٦٤٦٦)، ومسلم (٧٨٣) من طرق عن جرير به.
(٢) رواه أبو يعلى في "المسند" ٨/ ٥٤ (٤٥٧٣) عن محمد بن عبد اللَّه بن نمير، عن محمد بن فضيل به. ورواه البخاري (٥٨٦١) ومسلم (٧٨٢) من طريق سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عائشة مرفوعًا: "إن أحب الأعمال إلى اللَّه ما دام وإن قل".
(٣) هكذا في "الزهد" والصواب: هشام بن عروة، كما في مصادر التخريج.
(٤) رواه الإمام أحمد ٦/ ٥١، ورواه البخاري (٤٣) ومسلم (٧٨٥) من طريق يحيى بن سعيد به.

<<  <  ج: ص:  >  >>