قال الهيثمي في "المجمع" ٩/ ١٨٦: إسناده حسن. قال الحافظ في "التلخيص" ١/ ١٢٧: قابوس ضعفه النسائي. وروى الخطيب في "تاريخ بغداد" ٣/ ٢٩٠، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١٤/ ٢٢٤ من طريقه عن جابر -رضي اللَّه عنه- قال: رأيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو يفحج بين فخذي الحسين وبقبل زبيبته. . الحديث. قال الخطيب بعده: هذا الحديث موضوع إسنادًا ومتنًا. وأورده الشوكاني في "الفوائد المجموعة" (١٠٧) وذكر كلام الخطيب. وروى البيهقي ١/ ١٣٧ عن عبد الرحمن بن أبي ليلى أعن أبيه، قال: كنا عند النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فجاء الحسن فأقبل يتمرغ عليه فروع عن قميصه وقبل زبيبته. قال البيهقي: فهذا إسناد غير قوي. وضعفه الألباني أيضا في "الإرواء" (١٨١١). (٢) قال ابن سيده: "انتار الرجل، وتنوِّر: تطلى بالنورة"، والنُّورة من الحجر الذي يُحرق ويُحلق به شعر العانة، وانظر "لسان العرب" (٤٥٧٣).