للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٨ - هل ينظر إلى عورة صبيه ووالديه]

قال الخلال: أخبرنا محمد بن علي، قال: حدثنا مهنا: أنه سأل أبا عبد اللَّه، قال: قلت: ولا بأس أن ينظر إلى عورة الصبي؟ وذكرت له أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان ينظر إلى ذكر ابنه (١).

قال: نعم.

"أحكام النساء" (٨٤)

قال الخلال: أخبرني محمد بن موسى، قال: حدثنا جعفر قال: سمعت أبا عبد اللَّه، وسئل عن الرجل ينور (٢) والديه، قال: لا.

"أحكام النساء" (٩٠)


(١) روى الطبراني ٣/ ٥١ (٢٦٥٨)، ١٢/ ١٠٨ (١٢٦١٥) وابن عدي في "الكامل" ٧/ ١٧٥ من طريق قابوس بن أبي ظبيان، عن أبيه، عن ابن عباس قال: رأيتُ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فرج ما بين فخذي الحسين، وقبل زبيبته.
قال الهيثمي في "المجمع" ٩/ ١٨٦: إسناده حسن.
قال الحافظ في "التلخيص" ١/ ١٢٧: قابوس ضعفه النسائي.
وروى الخطيب في "تاريخ بغداد" ٣/ ٢٩٠، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١٤/ ٢٢٤ من طريقه عن جابر -رضي اللَّه عنه- قال: رأيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو يفحج بين فخذي الحسين وبقبل زبيبته. . الحديث.
قال الخطيب بعده: هذا الحديث موضوع إسنادًا ومتنًا.
وأورده الشوكاني في "الفوائد المجموعة" (١٠٧) وذكر كلام الخطيب.
وروى البيهقي ١/ ١٣٧ عن عبد الرحمن بن أبي ليلى أعن أبيه، قال: كنا عند النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فجاء الحسن فأقبل يتمرغ عليه فروع عن قميصه وقبل زبيبته.
قال البيهقي: فهذا إسناد غير قوي.
وضعفه الألباني أيضا في "الإرواء" (١٨١١).
(٢) قال ابن سيده: "انتار الرجل، وتنوِّر: تطلى بالنورة"، والنُّورة من الحجر الذي يُحرق ويُحلق به شعر العانة، وانظر "لسان العرب" (٤٥٧٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>