قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا عبد الرحمن -هو ابن مهدي- حدثنا عبد الرحمن بن فضالة، عن بكير بن عبد اللَّه، عن أبي ذر رحمه اللَّه، قال: يكفي من الدعاء مع البر ما يكفي الطعام من الملح.
"الزهد" ص ١٨٢
[٣٠٨ - ٢ - اغتنام الأحوال الصالحة]
قال عبد اللَّه: حدثنا أبي، حدثنا يحيى بن أبي بكير، حدثنا عباد، عن الوليد قال: سمعت خالدا الحذاء قال: كان عيسى ابن مريم إذا سرح رسله؛ يحيون الموتى قال: فكان يقول لهم: قولوا كذا، قولوا كذا، فإذا وجدتم قشعريرة ودمعة، فادعوا عند ذلك.
"الزهد" ص ٧٧
قال عبد اللَّه: حدثنا أبي، حدثنا وكيع، حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن الحارث بن سويد أن رجلًا من أهل الكوفة وشى بعمار رحمه اللَّه تعالى إلى عمر بن الخطاب قال: فقال له عمار: إن كنت كاذبًا فأكثر اللَّه مالك وولدك وجعلك موطأ العقبين.
"الزهد" ١٤٨، ٢١٩
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا عفان، حدثنا جعفر بن سليمان، حدثنا سعيد الجريري قال: لما سير عامر بن عبد اللَّه، قال: شيعه إخوانه، قال: فكان بظهر المربد. قال: إني داع فأمنوا. قالوا: هات فقد كنا نستبطئ هذا منك، قال: اللهم من وشى بي وكذب علي، وأخرجني من مصري، وفرق بيني وبين إخواني، اللهم فأكثر ماله وولده، وأصح