قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا سيار، أخبرنا جعفر، حدثنا الجريري قال: بلغنا أن داود عليه السلام سأل جبريل فقال: يا جبريل، أي الليل أفضل؟ قال: يا داود ما أدري، إلا أن العرش يهتز من السحر.
"الزهد" ص ٨٩
قال عبد اللَّه: حدثنا أبي، حدثنا الوليد بن مسلم قال: سمعت يزيد بن أبي مريم قال: سمعت أبا إدريس الخولاني يقول: قال معاذ بن جبل رحمه اللَّه: إنك مجالس قوما لا محالة يخوضون في الحديث، فإذا رأيتهم غفلوا فارغب إلى ربك عز وجل عند ذلك رغبات، قال الوليد: فذكرت لعبد الرحمن بن يزيد بن جابر، فقال: نعم حدثني أبو طلحة حكيم بن دينار أنهم كانوا يقولون: آية الدعاء المستجاب: إذا رأيت الناس غفلوا، فارغب إلى ربك عز وجل عند ذلك رغبات.
"الزهد" ص ٢٢٩
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا الحسن بن موسى، وعبد الصمد قالا: حدثنا نوح بن قيس، حدثنا محمد بن نافع قال: أقبلنا مع هرم بن حيان من خراسان، حتى إذا كنا في بعض الطريق تمثلت ليلة سحر ببيت من الشعر، قال: فرفع هرم على السوط فجلدني جلدة على الظهر التويت منها، قال لي: أفي هذِه الساعة التي ينزل فيها الرحمن، ويستجاب فيها الدعاء تتمثل بالشعر؟ ! وقال عبد الصمد: الساعة التي يستجاب فيها الدعاء وتنزل فيها الرحمة.
"الزهد" ص ٢٨٣
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا أبو علي تميلة، عن ابن أبي رواد