عليه، فأمر بقتله قال: دعوني حتى أصلي ركعتين، قال: فصلى ثم دعا؛ فقال: أي رب، إني أعلم أنك لم تكن لتؤاخذني بما لم أكن أفعل، ولكن أسألك أن لا أكون عارًا على القراء بعدي، قال: فرد اللَّه عز وجل عليها نفسها، فقالت: انظروا إلى يده، ثم عادت ميتة.
"الزهد" ص ١٢٥ - ١٢٦
٢٣٢ - ثالثًا: الصبر على ما لا يدخل تحت الاختيار (المصائب، البلاء. .)
قال عبد اللَّه: حدثنا أبي، حدثنا إبراهيم بن خالد، حدثني عمر بن عبد الرحمن أنه سمع وهب بن منبه يقول: قال عيسى ابن مريم للحواريين: بحق أقول لكم، -وكان عيسى كثيرا ما يقول: بحق أقول لكم- إن أشدكم حبًّا للدنيا أشدكم جزعًا على المصيبة.
"الزهد" ص ٧٨
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا محمد بن بشر، وحدثنا مسعر، حدثنا أبو حصين قال: قال أبو الدرداء: إذا جاءك أمر لا كفاء لك به فاصبر وانتظر الفرج من اللَّه عز وجل.
"الزهد" ص ١٧٣
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا ابن أبي عدي، عن ابن عون قال: كان الحسن يقول: واللَّه لتصبرن أو لتهلكن، هو واللَّه الشديد الهلكة.
"الزهد" ص ٢٤٣
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا عبيد اللَّه بن محمد، حدثنا عثمان بن عبد الحميد بن لاحق قال: سمعت أبي يحدث عن مسلم بن يسار قال: قدمت البحرين فنزلت على امرأة لها بنون، ولها مال، ولها رقيق، قال: وكانت كثيرة الكآبة، فلما أردنا الخروج سلمت عليها، قال: فقلت: هل