للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال عبد اللَّه: حدثني أبي، سمعت الوليد بن مسلم يقول: سمعت الأوزاعي يقول: سمعت بلال بن سعد يقول: واللَّه لكفى به ذنبا أن اللَّه عز وجل يزهدنا في الدنيا، ونحن نرغب فيها؛ فزاهدكم راغب، وعالمكم جاهل، وعابدكم مقصر.

"الزهد" ص ٤٦١

[٢٤٦ - لا تنال الآخرة إلا بالزهادة في الدنيا]

قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا الهيثم بن جميل، حدثنا محمد -يعني: ابن مسلم، عن إبراهيم -يعني: ابن ميسرة، عن طاوس قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إن الزهد في الدنيا يريح القلب والبدن، وإن الرغبة في الدنيا تطيل الهم والحزن" (١).

"الزهد" ص ١٦

قال عبد اللَّه: حدثنا أبي، حدثنا روح، حدثنا عوف، عن الحسن قال: بلغثي أن نبي اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "إن العبد إن كان همه الآخرة كف اللَّه عليه ضيعته، وجعل غناه في قلبه، وإن كان همه الدنيا أفشى اللَّه عليه ضيعته، وجعل فقره بين عينيه؛ فلا يمسي إلا فقيرًا، ولا يصبح إلا فقيرًا" (٢).

"الزهد" ص ٤٣


(١) رواه ابن أبي الدنيا في "ذم الدنيا" (١٣١)، والبيهقي في "الشعب" ٧/ ٣٤٧ (١٠٥٣٦) من طريق عن الهيثم بن خالد عن الهيثم بن جميل به.
قا الألباني في "ضعيف الجامع" (٣١٩٥): ضعيف جدًّا. وانظر "الضعيفة" (١٢٩١).
(٢) عزاه السيوطي للإمام أحمد، وضعفه الألباني في "ضعيف الجامع" (١٤٩٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>