قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا هاشم بن القاسم، حدثنا صالح المري، حدثنا أبو عمران الجوني، عن أبي الجلد، أن موسى سأل ربه عز وجل، قال: أي رب، أنزل على آية محكمة؛ أسير بها في عبادك، قال: فأوحى اللَّه إليه: أن يا موسى أن أذهب، فما أحببت أن يأتيه عبادي إليك فأته إليهم.
"الزهد" ص ٨٥
قال عبد اللَّه، حدثنا أبي، حدثنا هاشم بن القاسم، أخبرنا المبارك، عن الحسن، قال: سأل موسى -صلى اللَّه عليه وسلم- جُمّاعًا، فأوحى اللَّه إليه: انظر الذي تحب يصاحبك به الناس، فصاحب به الناس.
"الزهد" ص ١٠٩
[١٥٢ - قبول العذر وحسن الظن بالمسلمين]
قال أبو الفضل صالح: حدثني أبي، قال: حدثني يحيى بن سعيد الأموي، عن الأعمش، عن أبي وائل، قال: قال عبد اللَّه: لا يزال المسروق يسيء الظن حتى يكون أعظم إثمًا من السارق.
"مسائل صالح"(١٢٣١)
قال ابن هانئ: كنت مع أبي عبد اللَّه في المسجد الجامع فصلينا، ثم رجعنا فقعد فاستراح، وأنا معه، فجاء رجل كأنه محموم فقال: يا أبا عبد اللَّه: إني كنت شارب مسكر، فتكلمت فيك بشيء، فاجعلني في حِلٍّ.