وصححه الألباني في "الصحيحة" (٣٥٧) وقال -متعقبًا قول الترمذي-: بل إسناده صحيح، رجال إسناده ثقات رجال الشيخين، فلا وجه للاقتصار على تحسينه. (٢) رويت قصة قيام النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- لجعفر بن أبي طالب بطرق وألفاظ مختلفة أولها حديث جعفر بن أبي طالب رواه البزار ٤/ ١٥٩ (١٣٢٨) والطبراني ٢/ ١١٠ (١٤٧٨) قال البزار: وهذا الحديث لا نعلم روى عن جعفر متصلًا إلا من حديث أسد بن عمرو عن مجالد بهذا السند. قال الهيثمي في "المجمع" ٩/ ٤١٩: رواه البزار وفيه أسد بن عمرو ومجالد بن سعيد وثقهما غير واحد وضعفهما جماعة وبقية رجاله ثقات. ثانيها: حديث ابن أبي جحيفة عن أبيه: رواه الطبراني ٢/ ١٠٨ (١٤٧٠) وفي "الأوسط" ٢/ ٢٨٧ (٢٠٠٣) وفي "الصغير" ١/ ٤٠ (٣٠) قال الهيثمي ٩/ ٢٧٢: رواه الطبراني في الثلاثة، وفي رجال "الكبير" أنس بن سالم ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. ثالثها: حديث جابر بن عبد اللَّه رواه الطبراني في "الأوسط" ٦/ ٣٣٤ (٦٥٥٩) وقال: لم يرو هذا الحديث عن سفيان بن عيينة إلا مكي بن عبد اللَّه الرعيني. قال الهيثمي في "المجمع" ٩/ ٢٧٢: رواه الطبراني في "الأوسط" وفيه: مكي بن عبد اللَّه الرعيني وهذا من مناكيره. قال الهيثمي في "المجمع" رابعها: مرسل الشعبي. رواه أبو داود (٥٢٢٠)، والطبراني ٢/ ١٠٨ (١٤٦٩). رواه الطبراني مرسلًا ورجاله رجال الصحيح. وقد ذكر التبريزي حديث جعفر بن أبي طالب ومرسل الشعبي في "المشكاة" (٤٦٨٦، ٤٦٨٧) وعلق عليهما الألباني قائلًا: إسناداهما ضعيفان.