للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: إذا لَمْ يَكُنْ يَمِينًا فَلا بَأْسَ، فِي المَعارِيضِ مَنْدُوحَةٌ عَنِ الكَذِب (١).

"الفتاوى الكبرى" ٣/ ١٨٢، "أعلام الموقعين" ٣/ ٢٣٦

قال مُثَنَّى الأنباري لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ: كَيْفَ الحَدِيثُ الذِي جاءَ فِي المَعارِيضِ فِي الكَلامِ؟


(١) هذا لفظ حديث روي مرفوعًا وموقوفًا: أما المرفوع فرواه: ابن عدي في "الكامل" ٣/ ٥٦٧، وأبو الشيخ في "الأمثال في الحديث النبوي" (٢٣١)، والقضاعي في "مسند الشهاب" ٢/ ١١٩ - ١٢٠ (١٠١١)، والبيهقي ١٠/ ١٩٩ من طريق داود بن الزبرقان عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن عمران بن حصين به.
قال ابن عدي: وهذا يرفعه عن سعيد بن أبي عروبة داود بن الزبرقان وغيره أوقفه. وقال البيهقي: تفرد برفعه داود بن الزبرقان. ثم قال: روي من وجه آخر ضعيف عن علي مرفوعًا.
وأما الموقوف فرواه: ابن أبي شيبة ٥/ ٢٨٣ (٢٦٠٨٧)، وهنا وفي "الزهد" ص ٢/ ٦٣٦ (١٣٧٨)، والبخاري في "الأدب المفرد" (٨٥٧، ٨٨٥) وبوب به في "الصحيح" كتاب الأدب، والطبراني ١٨/ ١٠٦ (٢٠١)، والبيهقي ١٠/ ١٩٩، وفي "الشعب" ٤/ ٢٠٣ (٤٧٩٤) عن عمران.
قال البيهقي: هذا هو الصحيح موقوفًا.
وقال الهيثمي في "المجمع" ٨/ ١٣٠: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
وقال العجلوني في "كشف الخفاء" (٧١٢): أخرجه البيهقي في "الشعب" والطبراني في "الكبير" والطبراني في "التهذيب" بسند رجال ثقات، ورواه ابن السني بسند جيد "عمل اليوم والليلة" (٣٢٧) من طريق الطبري عن عمران مرفوعًا.
وصحح الألباني الموقوف في تحقيقه "للأدب المفرد". ورواه ابن أبي شيبة ٥/ ٢٨٣ (٢٦٠٨٦)، والبيهقي ١٠/ ١٩٩ من طريق سليمان التيمي عن أبي عثمان، عن عمر موقوفًا بنحوه.
وصححه البيهقي، وكذا الألباني في "الضعيفة" (١٠٩٤) وضعّف المرفوع.

<<  <  ج: ص:  >  >>