أملك، وإنما تلقى ندمك، وقد زلت قدمك؛ فأسلمك الحبيب، وودعك القريب، فلا أنت إلى أهلك عائد، ولا في عملك زائد، فاعمل ليوم القيامة، قبل الحسرة والندامة.
"الزهد" ص ١٢٥
قال عبد اللَّه: حدثنا أبي، حدثنا وكيع، وعبد الرحمن قالا: حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن مالك بن الحارث قال: قال عمر -رضي اللَّه عنه-: التؤدة في كل شيء خير، إلا ما كان من أمر الآخرة.
"الزهد" ص ١٤٨
قال عبد اللَّه: حدثنا أبي، حدثنا وكيع، حدثنا سفيان، عن حماد، عن إبراهيم، عن عائشة رحمها اللَّه: أقلوا الذنوب؛ فإنكم لن تلقوا اللَّه عز وجل بشيء أفضل من قلة الذنوب.
"الزهد" ص ٢٠٦
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثني زيد بن يحيى، حدثنا سعيد بن عبد العزيز، عن سليمان بن موسى قال: قال، معاذ بن جبل رحمه اللَّه: اعملوا ما شئتم أن تعملوه، فلن تؤجروا حتى تعملوا.
"الزهد" ص ٢٢٦
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا روح، حدثنا شعبة، عن قتادة قال: كان العلاء بن زياد يقول: لينزل أحدكم نفسه أنه قد حضره الموت فاستقال ربه فأقاله، فليعمل بطاعة اللَّه عز وجل.
"الزهد" ص ٣١٢
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا هاشم بن القاسم، حدثنا أبو جعفر، عن الربيع، عن أبي العالية قال: اعمل بالطاعة، وأحب عليها من عمل