للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال عبد اللَّه: حدثنا أبي، حدثنا محمد بن عبد اللَّه، حدثنا سفيان، عن رجل، عن الحسن قال: إنَّ المؤمن أحسن الظن فأحسن العمل، وإنَّ المنافق أساء الظن فأساء العمل، وقال: ما بسط اللَّه الدنيا لأحد إلا اغتر، ولا زويت عنه إلا نظر.

"الزهد" ص ٣٤٨

قال عبد اللَّه: حدثنا أبي، حدثنا وكيع، حدثنا مسعر، عن علي بن الأقمر، عن أبي الأحوص قال: إن كان الرجل ليطرق الفسطاط طروقًا يسمع لأهله دويًا كدوي النحل، ما بال هؤلاء يأمنون، ما كان أولئك يخافون؟ !

"الزهد" ص ٤١٨

قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا حسين بن علي الجعفي، عن فضيل ابن عياض قال: مر سعيد بن جبير بوهب بن منبه، قال لصاحبه: لو دخلنا عليه. قال: فدخل عليه فشكا إليه من الشدة ما لقي من الحجاج ومن تطريده إياه، قال: فقال وهب بن منبه: إن أولياء اللَّه إذا سُلِك بهم طريق الشدة رجوا، وإن سُلِك بهم طريق الرخاء خافوا.

"الزهد" ص ٤٤٧

قال عبد اللَّه: حدثنا أبي، حدثنا أبو نعيم، حدثنا إسرائيل، عن منصور، عن إبراهيم، عن الحارث بن قيس الجعفي قال: إذا كان لأحدكم حاجة من أمر الدنيا فعليه بالتوبة، فإذا كان لأحدكم حاجة من أمر الآخرة فعليه بالرجاء.

"الزهد" ص ٤٥٥

قال عبد اللَّه: حدثنا أبي، حدثنا حسين، حدثنا ابن سليمان النميري،

<<  <  ج: ص:  >  >>