للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا يزيد، أنبأنا محمد بن عمرو، عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب قال: قال أبو واقد الليثي: تابعنا الأعمال فلم نجد شيئًا أبلغ في طلب الآخرة من زهادة في الدنيا.

"الزهد" ص ٢٤٩

قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا وكيع، حدثنا سفيان قال: كتب عمر رحمه اللَّه إلى أبى موسى: إنك لم تنل عمل الآخرة بشيء أفضل من الزهد في الدنيا، وإياك ومذاق الأخلاق ودناءتها.

"الزهد" ص ٢٥٢

قال عبد اللَّه: حدثنا أبي، حدثنا محمد بن سابق، حدثنا مالك بن مغول قال: قال الحسن رحمه اللَّه: غدا كل امرئ فيما يهمه، ومن هم بشيء أكثر من ذكره، إنه لا عاجلة لمن لا آخرة له، ومن آثر دنياه على آخرته فلا دنيا له ولا آخرة، ومن أحسن القول وأساء الفعل كان [. . .] (١).

"الزهد" ص ٣١٧

قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا شجاع بن الوليد، حدثنا يزيد بن توبة، عن الحسن قال: من عرف ربه تبارك وتعالى أحبه، ومن أبصر الدنيا زهد فيها، والمؤمن لا يلهو حتى يغفل، وإذا فكر حزن.

"الزهد" ص ٣٤٠

قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا موسى بن هلال، حدثنا هشام، صاحب الدستوائي، عن رجل، عن الحسن قال: أتاه رجل فسأله عن مسألة، فأفتاه الحسن، قال: فقال الرجل: يا أبا سعيد، من الفقيه؟ قال: الزاهد في الدنيا الراغب في الآخرة، البصير بدينه، المجتهد في العبادة، هذا الفقيه.


(١) في هامش "الزهد": بياض بالأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>