للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحسن قال: أهينوا هذِه الدنيا.

"الزهد" ص ٣٤٤

قال عبد اللَّه: حدثنا أبي، حدثنا محمد بن بشر، حدثني مسعر، عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر قال: كان مسروق يركب كل جمعة بغلة له ويحملني خلفه، ثم يأتي كناسة بالجيزة قديمة فيجعل عليها بغلته ثم يقول: الدنيا تحتنا.

"الزهد" ص ٤٢٠

قال عبد اللَّه: حدثنا أبي، حدثني هارون بن معروف، حدثنا ضمرة، عن هشام قال: قال سعيد بن جبير: الدنيا جمعة من جمع الآخرة.

"الزهد" ص ٤٤٤

قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا جرير، عن ليث، عن مجاهد، في قوله عز وجل {وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ} [النساء: ٣٢] قال: ليس الغرض الدنيا.

"الزهد" ص ٤٥٧

قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا كثير بن هشام، حدثنا جعفر بن برقان، قال صالح بن مسمار: ولنعمة اللَّه علينا فيما زوى عنا من الدنيا أفضل من نعمته علينا فيما بسط علينا منها.

"الزهد" ص ٤٦٦

قال عبد اللَّه: حدثنا أبي، حدثني هاشم، حدثنا المبارك، عن الحسن قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "والذي نفسي بيده ما تعدل الدنيا عند اللَّه تبارك وتعالى جِدْيًا من الغنم" (١).

"الزهد" ص ٤٧٥.


(١) لم أقف عليه، لكن عزاه صاحب "كنز العمال" ٣/ ٢١٢ لهناد، ولم أجده في "زهده".

<<  <  ج: ص:  >  >>