للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال عبد اللَّه: في كتاب أبي: حدثنا أبو معاوية، حدثني رجل، عن بشر بن منصور، قال: قال شميط (١) رحمه اللَّه: إن هذِه الدنانير، والدراهم أزمة المنافقين؛ يقادون بها إلى السوءات.

"الزهد" ص ٤٧

قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا يزيد، أخبرنا هشام، عن الحسن قال: واللَّه لقد أدركتُ أقوامًا لو شاء أحدُهم أن يأخذ هذا المال من حله أخذه، فيقال لهم: ألا تأتون نصيبكم من هذا المال فتأخذونه حلالًا؟ فيقولون: لا، إنا نخشى أن يكون أخذه فسادًا لقلوبنا.

"الزهد" ص ٤٨

قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا عبد الصمد، حدثنا همام، حدثنا قتادة قال: قال سليمان النبي عليه السلام: عجبًا لتاجرٍ كيف يخلص؟ يحلف بالنهار، وينام بالليل.

"الزهد" ص ٥٢

قال عبد اللَّه: حدثنا أبي، حدثنا سفيان، عن أبي شيبان، عن أبي الهذيل -إن شاء اللَّه- قال: لقي عيسى يحيى عليه السلام فقال: أوصني. قال: لا تغضب. قال: لا أستطيع. قال: لا تَقْتَنِ مالا، قال: أما هذا لعله.

"الزهد" ص ٧٥

قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا عمر بن سعد أبو داود الحفري، عن سفيان قال: كان عيسى ابن مريم عليه السلام يقول: حب الدنيا أصل كل خطيئة،


= وصححه ابن حبان ٢/ ٤٨٧ (٧١٠)، وقال الحاكم ٤/ ٣٢٢: صحيح الإسناد، ولم يخرجاه وعزاه العراقي في "المغني" ٢/ ٨٩٢ إلى الترمذي والحاكم وقال: صحح إسناده من حديث ابن مسعود بلفظ "فترغبوا" وصححه الألباني في "الصحيحة" (١٢) وقال: حسنه الترمذي، وأقره النووي في "الرياض"، والمزي في ترجمة (سعد). .
(١) كذا بالمطبوع، وتقدم أنه: سميط.

<<  <  ج: ص:  >  >>