للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا يزيد، أنبأنا هشام بن حسان قال: سمعت الحسن يقول: واللَّه ما أحد من الناس بسط اللَّه عز وجل له دنيا فلم يخف أن يكون قد مكر به فيها، إلا كان قد نقص علمه وعجز رأيه، وما أمسكها اللَّه عز وجل عن عبد، فلم يظن أنه قد خير له فيها إلا كان قد نقص علمه وعجز رأيه.

"الزهد" ص ٤٩

قال عبد اللَّه: حدثنا أبي، حدثنا عبد الصمد، حدثنا أبو الأشهب، عن الحسن قال: ولا أعلمه إلا رفعه قال: "إذا أراد اللَّه بعبدٍ خيرًا جعل غناهُ في قلبه، وكفَّ عليه ضيعته، وإذا أرادَ اللَّه بعبدٍ شرًّا جعل فقره بين عينيه وأَفشى عليه ضيعته" (١).

"الزهد" ص ٣٤٨

قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا حسين، حدثنا المبارك، عن الحسن قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إذا أراد اللَّه بعبد خيرًا كفَّ عليه ضيعته وجعل


= ١٧/ ٣٣٠ (٩١٣)، وفي "الأوسط" ٩/ ١١٠ (٩٢٧٢)، والبيهقي في "الشعب" ٤/ ١٢٨ (٤٥٤٥) من طرق عن حرملة بن عمران، عن عقبة بن مسلم، عن عقبة بن عامر به قال العراقي في "المغني عن حمل الأسفار" ٢/ ١٠٣٧ (٣٧٧٢): رواه الإمام أحمد والطبراني والبيهقي في "الشعب" بسند حسن. وصححه الألباني في "الصحيحة" (٩١٣).
(١) لم أقف عليه عن الحسن مرسلًا لكن ذكره الألباني في "الصحيحة" ٧/ ١٥٩ وقال: سنده صحيح عنه.
ورواه ابن حبان ١٤/ ١٠٠ - ١٠١ (٦٢١٧)، والديلمي كما في "الفردوس الخطاب" ١/ ٢٤٣ (٩٤٠)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٦١/ ١٣٤ - ١٣٥، وابن كثير في "البداية والنهاية" ١/ ٢٩١ من طريق عمرو بن الحارث أن أبا السمح حدثه عن ابن حجيرة عن أبي هريرة بنحوه مطولا.
وصححه الألباني في "الصحيحة" (٣٣٥٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>