للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

التواضع للَّه عز وجل؟

"الزهد" ص ٧٣ - ٧٤

قال عبد اللَّه: حدثنا أبي، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، عن عبد اللَّه قال: كانت الأنبياء يحلبون الشاة، ويركبون الحمر، ويلبسون الصوف.

"الزهد" ص ٧٨

قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا سيار، حدثنا جعفر، عن عمران القصير قال: قال موسى بن عمران: أي رب، أين أبغيك؟ قال: ابغني عند المنكسرة قلوبهم إني أدنو منهم كل يوم باعًا، ولولا ذلك لانهدموا.

"الزهد" ص ٩٥

قال عبد اللَّه: حدثنا أبي، حدثنا عبد الصمد، أخبرنا مهدي، حدثنا عبد الحميد صاحب الزيادي، عن ابن منبه قال: نبئت أنه كان فيمن قبلكم رجل تعبد زمانا، ثم طلب إلى اللَّه عز وجل حاجة، وصام للَّه سبعين سبتا؛ يأكل كل سبت إحدى عشرة تمرة يطلب حاجته إلى اللَّه، فلم يعطها، فلما مضى ذلك ولم يعطها أقبل على نفسه، فقال: من قبلك أتيت، لو كان فيك خير أعطيت حاجتك، ولكان ليس فيك خير فنزل إليه ملك من ساعته، فقال: يا ابن آدم، إن ساعتك هذِه التي ازريت على نفسك فيها خير من عبادتك، قد أعطاك اللَّه حاجتك.

"الزهد" ص ١٢٢

قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا عبد اللَّه بن يزيد، حدثنا حيوة، أخبرني حجاج بن شداد، أن أبا صالح الغفاري أخبره، أن رجلا أتى عمر بن الخطاب رحمه اللَّه فقال: إن قومي قدموني فصليت بهم ثم أمروني أن أقص عليهم، ففعلت، فقال له عمر رحمه اللَّه: صل بهم ولا تقص عليهم، فتردد إلى عمر ثلاث مرات أو أربعًا، فقال له عمر:

<<  <  ج: ص:  >  >>