لا أدري، وأما الحلم الذي لا يتعايا الحلماء فيه فأكثر الصمت إلا أن تسأل عن شيء.
"الزهد" ص ٤٤٨
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا يزيد بن هارون، أنبأنا حريز بن عثمان، حدثنا سليمان بن سمير قال: سمعت كثير بن مرة يقول: لا تُحدَّث الحكمة عند السفهاء فيكذبوك، ولا تحدث الباطل عند الحكماء فيمقتوك، ولا تمنع العلم أهله فتأثم، ولا تحدثه غير أهله فتجهَّل، إن عليك في علمك حقَّا، كما عليك في مالك حقًّا.
"الزهد" ص ٤٦٢
قال ابن الجوزي: وبلغنا عن أبي بكر المرُّوذي قال: دخلت على أحمد يومًا، فقلت: كيف أصبحت؟ فقال: كيف أصبح من ربه يطالبه بأداء الفرض، ونبيه يطالبه بأداء السنة، والملكان يطالبانه بتصحيح العمل، ونفسه تطالبه بهواها، وإبليس يطالبه بالفحشاء، وملك الموت يطالبه بقبض روحه، وعياله يطالبونه بالنفقة؟ !