للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال عبد اللَّه: حدثنا أبي، حدثنا يزيد بن هارون، أنبأنا المسعودي، عن عمرو بن مرة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد اللَّه قال: نام رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- على حصير أثر في جنبه، فقلنا: يا رسول اللَّه، ألا آذنتنا فنبسط تحتك ألين منه؟ فقال: "ما لِي وللدُّنْيا؟ إنما مَثَلِي ومَثَلُ الدُّنْيا إِلّا كَراكِبٍ سارَ فِي يَوْمٍ صائِفٍ، فقال تَحْتَ شَجَرَةٍ ثُمَّ راحَ وتَرَكَها" (١).

"الزهد" ص ١٨

قال عبد اللَّه: حدثنا أبي، حدثنا أبو سعيد، حدثنا زائدة، حدثنا عطاء، عن أبيه، عن علي -رضي اللَّه عنه- قال: جهز رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فاطمة رضوان اللَّه عليها في خميل، وقربة، ووسادة من أدم، وحشوها ليف (٢).

قال عبد اللَّه: حدثنا عبيد اللَّه بن عمر، حدثنا حماد بن زيد، عن هشام، عن الحسن أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان فراشه عباءة، ووسادة مرقعة حشوها ليف (٣).

"الزهد" ص ١٩


(١) رواه الإمام أحمد ١/ ٣٩١، والترمذي (٢٣٧٧)، وابن ماجه (٤١٠٩) قال الترمذي حديث حسن صحيح. وصححه الحاكم ٤/ ٣١٠، وقال البغوي في "شرح السنة" ١٤/ ٢٣٦: حسن صحيح. وصححه الألباني في "الصحيحة" (٣٤٨).
(٢) رواه الإمام أحمد ١/ ٨٤، ٩٣، والنسائي ٦/ ١٣٥ من طريق زائدة عن عطاء به. قال الألباني في "ضعيف النسائي" (٢٢٠): ضعيف الإسناد.
ورواه ابن ماجه (٤١٥٢) من طريق محمد بن فضيل عن عطاء بن السائب عن أبيه، عن علي أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أتى عليًّا وفاطمة وهما في خميل لهما -والخميل: القطيفة البيضاء من الصوف- قد كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- جهزهما بها ووسادة محشوة إذخرًا وقربة. وصححه الألباني في "صحيح ابن ماجه" (٣٣٤٩).
(٣) لم أقف عليه، وفي الصحيح عن ابن عباس في حديث طويل: قال عمر: فدخلت عليه، فإذا هو مضطجع على رمال حصير ليس بينه وبينه فِراش قد أثر الرمال بجنبه، متكئ على وسادة من أدم حشوها ليف. .، رواه البخاري (٢٤٦٨)، ومسلم (١٤٧٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>