للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عقيلا يذكر، قال: سمعت وهب بن منبه سئل: ما كان شريعة أيوب عليه السلام؟ قال: التوحيد، وصلاح ذات البين، وإذا أراد أحدهم حاجة إلى اللَّه عز وجل خرَّ ساجدًا ثم طلب حاجته. قيل: فما كان ماله؟ ، قال: كان له ثلاثة آلاف فدان، مع كل فدان عبد، ومع كل عبد وليدة، ومع كل وليدة أتان وأربع عشرة ألف شاة، ولم يبت له ضيف وراء بابه، ولم يأكل طعاما إلا ومعه مسكين.

"الزهد" ص ٥٤

قال عبد اللَّه: حدثنا أبي، حدثنا عبد الرزاق، عن عمران قال: سمعت وهبا يقول: أصاب أيوب البلاء سبع سنين.

قال عبد اللَّه: حدثنا أبي، حدثنا سليمان بن حرب، أنبأنا حماد بن سلمة، عن أبي عمران الجوني، عن نوف البكالي قال: مر نفر من بني إسرائيل بأيوب عليه السلام فقالوا: ما أصابه ما أصابه إلا بذنب عظيم أصابه قال: فسمعها أيوب عليه السلام فعند ذلك قال: {مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ} [الأنبياء: ٨٣] قال: وكان قبل ذلك لا يدعو.

"الزهد" ص ٥٥ - ٥٦

قال عبد اللَّه: حدثنا أبي، حدثنا عبد الصمد، حدثنا أبو هلال، حدثنا بكر قال: لما عفا اللَّه عز وجل عن أيوب عليه السلام أمطر عليه جرادا من ذهب، قال: فجعل يلتقط، قال: فنودي: يا أيوب ألم أغنك؟ ألم تشبع؟ قال: يا رب، ومن يشبع من فضلك؟

"الزهد" ص ٥٦

قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا وكيع، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن أبي أبزى قال: قال داود نبي اللَّه عليه السلام: كان أيوب أصبر الناس، وأحلم الناس، وأكظمهم للغيظ.

"الزهد" ص ١٠٦

<<  <  ج: ص:  >  >>