للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقال: هل قبضت منك شيئًا؟ قال: لا. قال: فهل تدري حيث وضعته؟ قال: نعم، في تلك الكوة. قال: فانظر حيث وضعته. قال: فمد يده فإذا هو بالصرة، وقد بنت عليها العنكبوت، قال: فأخذها فذهب بها إليهم.

قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثني معمر بن سليمان الرقي، حدثنا عبد اللَّه بن بشر؛ أن طاوسا اليماني كان له طريقان إلى المسجد: طريقٌ في السوق، وطريقٌ آخر، فكان يأخذ في هذا يوما وفي هذا يوما، فإذا مرَّ في السوق ورأى تلك الرؤوس المشوية لم يتعش تلك الليلة.

قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا حماد الخياط، عن سفيان، عن سعيد، عن طاوس أنه كان يقول: اللهم امنعني المال والولد.

قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا وكيع، حدثنا سفيان، عن رجل، عن طاوس أنه كان يقول في دعائه: اللهم ارزقني الإيمان والعمل، وامنعني المال والولد.

"الزهد" ص ٤٤٩ - ٤٥٠

قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا عبد الرزاق، أنبأنا داود بن إبراهيم أن الأسد حبس الناس ليلة في طريق، فدق الناس بعضهم بعضا، فلما كان في السحر ذهب عنهم، فنزل الناس يمينا وشمالا فألقوا أنفسهم فناموا، وقام طاوس يصلي، فقال رجل لطاوس: فإنك قد نصبت منذ الليلة. فقال طاوس: ومَنْ ينام في السحر.

"الزهد" ص ٤٥١

<<  <  ج: ص:  >  >>