للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفيه أيضا توفي الشيخ:

• إبراهيم العلاّف بالخرشتف (١) رحمه الله تعالى.

وفي عشرينه، ولي الأمير أنس باي، المقدّم أمير محمل، ولبس الأمير قيت الأحول أمير أول.

وفي حادي عشريه، توفي سيدي:

• عمر بن القاضي عبد الباسط بدمشق.

وفي سابع عشريه أيضا، توفي قاضي القضاة عماد الدين:

• إسماعيل الحنفي بدمشق.

وفي سابع عشرينه، نفق السلطان تتمة نفقة السلطنة، كلّ نفر مائة دينار في الغالب، ونفق على البعض أقل من المائة، وقد تمّ له في السلطنة سنة ونصف تقريبا.

وفي تاريخه، أمر بقراءة مولد في مقام الليث (٢) بن سعد، . وجمع فيه القضاة، وأركان/الدولة.

وفي الجمعة التي قبلها، قرئ المولد في مقام الإمام الشافعي، وفي السيدة نفيسة، وحضره القضاة الأربع، وأركان الدولة، والقرّاء والوعّاظ، ورسم لكل مولد بمائتي دينار.

وفيه أيضا توفي القاضي

• برهان الدين إبراهيم بن قرقير قاضي القضاة ببعلبك الشافعي، ودفن بدمشق.

وفي تاسع عشريه طلع الأمير ازدمر الدوادار الكبير إلى القلعة، للخدمة على العادة، فضربه رجل من الطباق السلطانية بنشابة ليقتله، فجاءت خاطئة، خرقت الثياب، ولم تصل إلى اللّحم. فماج العسكر لذلك. وقرر على ذلك السلطان، فلم يعرف وحصل بذلك التنكيد عليه.

وفي اليوم المذكور، أجمع المؤقتون بالقاهرة، على أنّه يقع فيه كسوف للشمس كلّي (٣)، ويمكث نحو الثلاثين درجة، فلم تكسف الشمس في ذلك اليوم. صدق الله سبحانه، وكذب المؤقّتون. وبالله المستعان.


(١) الخرشتف: حي في القاهرة قرب جامعي الأزهر والحسين.
(٢) اللّيث بن سعد: هو الليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمي أبو الحارث المصري الإمام. ابن إياس، بدائع الزهور ٥/ ٤٦٥ الزركلي. الأعلام ٦/ ١١٥.
(٣) انظر: ابن إياس. بدائع الزهور ٤/ ٤٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>