للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

واعلم أن مَنْ ترك عملًا من الأعمال خوفًا أن يكون شركًا أو معصية فهو مأجور على تركه، وعلى فرض أن ذلك الفعل طاعة في نفس الأمر فإن أجره يُكْتب لهذا التارك؛ لأن الله عزَّ وجلَّ يعلم أنه إنما تركه خوفًا من الله [٥٦٧] تعالى. ومَن أقدم على فعل يخاف أن يكون معصية فعليه إثمه وإن كان ذلك الأمر في نفس الأمر طاعة.

ولعلَّ لنا عودة إلى هذا البحث إن شاء الله تعالى (١).

* * * *


(١) عقد المؤلِّف فصلًا في الأعذار في ص ٩١٤.