للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله تعالى جوادٌ يحب الجود ويحب معالي الأخلاق ويكره سفسافها)) (١).

قال المناوي: ((إن الله جواد) أي كثير الجود أي العطاء (يحب الجود) الذي هو سهولة البذل والإنفاق وتجنب ما لا يحمد من الأخلاق وهو يقرب من معنى الكرم والجود يكون بالعبادة والصلاح وبالسخاء بالدنيا والسماح) (٢).


(١) رواه أبو عبيد في ((فضائل القرآن)) (٥٢)، وابن أبي شيبة في ((المصنف)) (٩/ ١٠٠)، وهناد في ((الزهد)) (٢/ ٤٢٣) (٨٢٨) والشاشي في ((المسند)) (١/ ٨٠)، والخرائطي في ((مكارم الأخلاق)) (٤)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (٧/ ٤٢٦) (١٠٨٤٠) وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (٥/ ٢٩). من حديث طلحة بن عبيدالله بن كريز رضي الله عنه. قال البيهقي: في هذا الإسناد انقطاع بين سليمان بن سحيم وطلحة، وقال العراقي في ((تخريج الإحياء)) (٣/ ٣٠٢): مرسل، وحسنه السيوطي في ((الجامع الصغير)) (١٧٢٣)، وقال الألباني في ((سلسلة الأحاديث الصحيحة)) (٤/ ١٦٩): مرسل ضعيف. ورواه ابن أبى الدنيا في ((مكارم الأخلاق)) (١/ ١٩) (٨)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (١٤/ ٢٨٩)، من حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه. بلفظ: ((إن الله كريم يحب الكرماء جواد يحب الجود يحب معالي الأخلاق ويكره سفسافها)). قال الألباني في ((صحيح الجامع)) (١٨٠٠): صحيح. ورواه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (٥/ ٢٩) من حديث ابن عباس رضي الله عنهما. بلفظ: ((إن الله عز وجل جواد يحب الجود ويحب معالي الأخلاق ويبغض سفسافها)) قال أبو نعيم: غريب من حديث طلحة وكريب تفرد به نوح عن أبي عصمة، وحسنه السيوطي في ((الجامع الصغير)) (١٧٢٣)، وقال الألباني في ((صحيح الجامع)) (١٧٤٤): صحيح.
(٢) ((فيض القدير)) للمناوي (٢/ ٢٢٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>