للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الأمثال في الإحسان]

١ - اُسْقِ رَقَاشِ إِنَّها سَقَّايَة:

يضرب في الإحسان إلى المحسن (١).

٢ - إنَّما يَجْزِي الفَتى ليْسَ الجَمَل:

ومعناه إنما يجزي على الإحسان بالإحسان من هو حر وكريم فأما من هو بمنزلة الجمل في لؤمه وموقه فإنه لا يوصل إلى النفع من جهته إلا إذا اقتسر وقهر (٢).

٣ - إنَّما هُوَ كَبَارحِ الأَرْوَى قَلِيلاً ما يُرى:

وذلك أن الأرْوَى مساكنُها الجبالُ فلا يكاد الناس يرونها سانحةً ولا بارحةً إلا في الدهر مرة. يضرب لمن يرى منه الإحسان في الأحايين (٣).

٤ - جَزَيْتُهُ كَيْلَ الصَّاعِ بِالصّاعِ:

إذا كافأتَ الإحسانَ بمثله والإساءةَ بمثلها (٤).

٥ - وَجْدْتُ النَّاسَ إنْ قارضْتُهُمْ قارَضُوكَ:

أي: إن حسنت إليهم أحسنوا إليك وإن أسأت فكذلك (٥).

٦ - إنَّ الكَذُوبَ قَدْ يَصْدُقُ:

قال أبو عبيد: هذا المثل يضرب للرجل تكون الإساءة الغالبةَ عليه ثم تكون منه الهَنَةُ من الإحسان (٦).


(١) ((مجمع الأمثال)) لأبي الفضل النيسابوري (١/ ٣٣٣).
(٢) ((جمهرة الأمثال)) لأبي هلال العسكري (١/ ٥٧).
(٣) ((مجمع الأمثال)) لأبي الفضل النيسابوري (١/ ٢٥).
(٤) ((مجمع الأمثال)) لأبي الفضل النيسابوري (١/ ١٦٨).
(٥) ((مجمع الأمثال)) لأبي الفضل النيسابوري (٢/ ٣٦٦).
(٦) ((مجمع الأمثال)) لأبي الفضل النيسابوري (١/ ١٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>