(٢) رواه ابن حبان (٢/ ٤٨١) (٧٠٦)، والطبراني (٦/ ٢٦٨) (٦١٨٢)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (٢٦/ ٣)، والمنذري في ((الترغيب والترهيب)) (٤/ ١١٢). والحديث صححه الألباني في ((صحيح الترغيب)) (٣٣١٩)، وقال شعيب الأرناؤوط في تحقيق ((صحيح ابن حبان)): إسناده صحيح. والحديث رواه ابن ماجه (٣٣٢٨) من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه بلفظ: (قال اشتكى سلمان. فعاده سعد. فرآه يبكي. فقال له سعد ما يبكيك؟ يا أخي أليس قد صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ أليس أليس؟ قال سلمان ما أبكي واحدة من اثنتين. ما أبكى ضنا للدنيا ولا كراهية للآخرة. ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلي عهدا. فما أراني إلا قد تعديت. قال وما عهد إليك؟ قال عهد إلي أنه يكفي أحدكم مثل زاد الراكب. ولا أراني إلا قد تعديت. وأما أنت يا سعد فاتق الله عند حكمك إذا حكمت وعند قسمك إذا قسمت وعند همك إذا هممت. قال ثابت فبلغني أنه ما ترك إلا بضعة وعشرين درهما. من نفقة كانت عنده). وصححه الألباني في ((صحيح سنن ابن ماجه)). (٣) رواه أبو داود (١٦٤٣)، وأحمد (٥/ ٢٧٦) (٢٢٤٢٨)، والطبراني (٢/ ٩٨) (١٤٣٣)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (٣/ ٢٧٢) (٣٥٢١). من حديث ثوبان رضي الله عنه. والحديث سكت عنه أبو داود، وصحح إسناده ابن جرير في ((مسند عمر)) (١/ ٣٠)، والمنذري في ((الترغيب والترهيب)) (٢/ ٣٩)، والنووي في ((رياض الصالحين)) (٢٣٧)، وصححه الألباني ((صحيح سنن أبي داود)). (٤) رواه البخاري (٤٤٢). (٥) ((فتح الباري)) لابن حجر (١/ ٥٣٦). (٦) رواه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (١/ ١٩٧ - ١٩٨)، ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (٢١/ ٤٣٤). (٧) ((ربيع الأبرار)) للزمخشري (٥/ ٣٣٩).