للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- وعن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثلاث والذي نفسي بيده إن كنت لحالفا عليهن لا ينقص مال من صدقة فتصدقوا ولا يعفو عبد عن مظلمة إلا زاده الله بها عزا يوم القيامة ولا يفتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر (١).

- وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ارحموا ترحموا واغفروا يغفر لكم)) (٢).

قال المناوي في قوله: (واغفروا يغفر لكم) (لأنه سبحانه وتعالى يحب أسمائه وصفاته التي منها الرحمة والعفو ويحب من خلقه من تخلق بها) (٣).

- وعن عبد الله بن عمرو بن العاص- رضي الله عنهما- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ((تعافوا فيما بينكم، فما بلغني من حد فقد وجب)) (٤).

- وعن عبد الله بن عمر- رضي الله عنهما- قال: ((جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! كم نعفو عن الخادم؟. فصمت!، ثم أعاد عليه الكلام، فصمت!، فلما كان في الثالثة، قال: (اعفوا عنه في كل يوم سبعين مرة)) (٥).


(١) رواه أحمد (١/ ١٩٣) (١٦٧٤)، والبزار (٣/ ٢٤٤)، وأبو يعلى (٢/ ١٥٩). وصححه الشوكاني في ((نيل الأوطار)) (٧/ ١٧٧)، وصححه لغيره الألباني في ((صحيح الترغيب)) (٢٤٦٢).
(٢) رواه أحمد (٢/ ٢١٩) (٧٠٤١)، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (٣٨٠)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (١٣/ ٦٥١). وجود إسناده المنذري في ((الترغيب والترهيب)) (٣/ ٢٨٦)، والسخاوي في ((البلدانيات)) (٤٩)، والعجلوني في ((كشف الخفاء)) (١/ ١١٩).
(٣) ((فيض القدير)) للمناوي (١/ ٤٧٤).
(٤) رواه أبوداود (٤٣٧٦)، والنسائي (٤٨٨٦). وسكت عنه أبو داود، وصححه السيوطي في ((الجامع الصغير)) (٣٣٠٨)، وحسنه الألباني في ((صحيح الجامع)) (٢٩٥٤).
(٥) رواه أبو داود (٥١٦٤)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (١٣/ ٣٢٦)، والبيهقي في ((السنن الكبرى)) (٨/ ١٨) (١٥٧٩٩). وسكت عنه أبو داود، وحسنه ابن حجر في ((تخريج المشكاة)) (٣/ ٣٤١)، وصحح إسناده الألباني في ((السلسلة الصحيحة)) (٤٨٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>