للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال تعالى: وَلاَ تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَمَن قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَاناً فَلاَ يُسْرِف فِّي القَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنصُوراً [الإسراء: ٣٣].

٢ - الظلم الواقع على المسلمين بسبب دينهم، الذين قُتِّلوا، وشُرِّدوا، وسُجنوا ...

٣ - أخذ أرض الغير أو شيء منها:

قال صلى الله عليه وسلم: ((من أخذ شبراً من الأرض ظلماً؛ فإنه يطوقه يوم القيامة من سبع أرضين)) (١).

٤ - الظلم الواقع في الأسر:

ومنه:

- ظلم الأولاد لوالديهما بعقوقهما

- ظلم الأزواج لزوجاتهم في حقهن سواء كان صداقاً، أو نفقة، أو كسوة.

- ظلم الزوجات لأزواجهن في تقصيرهن في حقهم وتنكّر فضلهم.

- ظلم البنات بعضلهن عن الزواج.

- الدعاء على الأولاد والقسوة في التعامل معهم.

- تَفضيلُ بعض الأولاد على بعض.

٥ - ظلم أصحاب الولايات والمناصب:

ومنه:

- نبذ كتاب الله وتحكيم القوانين الوضعية.

- عدم إعطاء الرعية حقوقهم.

- تقديم شخص في وظيفة ما وهناك أناس أكفأ منه وأقدر على العمل.

٦ - ظلم العمال:

ومنه:

- أن يعمل له عمل ولا يعطيه أجره:

عن أبي هريرة - رضي الله عنه- قال: قال رسول -صلى الله عليه وسلم- ((ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة: رجل أعطى بي ثم غدر، ورجل باع حرا فأكل ثمنه، ورجل استأجر أجيرا فاستوفى منه ولم يعط أجره)) (٢).

- أن يبخسه حقوقَه أو أن يؤخرها عن وقتها:

قال صلى الله عليه وسلم: ((أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عَرقُه)) (٣).

- تكليفه بأمور غير ما اتُفق عليها معه، أو بأمور لم تجري العادة تكليفه بها:

قال صلى الله عليه وسلم: في العبيد الأرقاء: ((إخوانكم خولكم، جعلهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده، فليطعمه مما يأكل، وليلبسه مما يلبس، ولا تكلفوهم ما يغلبهم، فإن كلفتموهم فأعينوهم)) (٤).

٧ - أكل مال الغير بغير حق:

وهو أنواع ومنه:

١ - أكل أموال الناس بالباطل:

قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ وَلاَ تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً، وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَاناً وَظُلْماً فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَاراً وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيراً [النساء: ٢٩ - ٣٠]

٢ - أكل أموال الضعفاء كاليتامى:

قال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ اليَتَامَى ظُلْماً إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَاراً وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيراً [النساء: ١٠].

٣ - الربا:

قال تعالى: فَبِظُلْمٍ مِّنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيراً، وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَاباً أَلِيماً [النساء: ١٦٠ - ١٦١].

٤ - السرقة:

قال تعالى: وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ ... [المائدة:٣٨]

٥ - الرشوة:


(١) رواه البخاري (٣١٩٨)، ومسلم (١٦١٠) من حديث سعيد بن زيد رضي الله عنه.
(٢) رواه البخاري (٢٢٢٧).
(٣) رواه ابن ماجه (٣٤٤٣) من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما. ورواه أبو يعلى (٦٦٨٢)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (٨/ ١٣) (٣٠١٤)، وأبو نعيم في ((الحلية)) (٧/ ١٤٢) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. قال المنذري في ((الترغيب والترهيب)) (٢٨٩٢): هذا المتن مع غرابته يكتسب بكثرة طرقه قوة. وحسن إسناده البوصيري في ((مصباح الزجاجة)) (٣/ ٧٥)، وجوَّد إسناده العجلوني في ((كشف الخفاء)) (١/ ١٦١).
(٤) رواه البخاري (٣٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>