للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٢. المواظبة على الطاعات: فإنها إذا واظب عليها، وكانت متقنة لا يراد بها إلا وجه الله، طهرت النفس من كل الرذائل، بل زكتها (١).

أقوال الأدباء في ذم الكبر والمتكبرين

- الكبر قائد البغض.

- التعزز بالتكبر ذل.

- الكبر فضل حمقٍ، لم يدر صاحبه أين يضعه.

- التكبر على الملوك تعرضٌ للحتوف، وعلى الأنذال من ضعة النفس، وعلى الأكفاء جهلٌ عظيمٌ وسخف.

- من رضي عن نفسه كثر الساخطون عليه.

- الكبر داءٌ يعدي.

- الإفراط في الكبر يوجب البغضة، كما أن الإفراط في التواضع يوجب الذلة.

- قال ابن المعتز: لما عرف أهل النقص حالهم عندي ذوي الكمال استعانوا بالكبر، ليعظم صغيراً، ويرفع حقيراً وليس بفاعلٍ.

- ووصف بليغٌ متكبراً فقال: كأن كسرى حامل غاشيته. وقارون وكيل نفقته، وبلقيس إحدى داياته، وكأن يوسف لم ينظر إلا بمقلته، ولقمان لم ينطق إلا بحكمته. (٢).

- وكان يقال: من عرف حق أخيه دام له إخاؤه، ومن تكبر على الناس ورجا أن يكون له صديق فقد غر نفسه.

- وقيل: ليس للجوج تدبير، ولا لسيئ الخلق عيش، ولا لمتكبر صديق. (٣)

- وقال بعضهم: من أثبت لنفسه تواضعاً، فهو المتكبر حقاً، إذ ليس التواضع إلا عن رفعة، فمتى أثبت لنفسك تواضعاً فأنت من المتكبرين (٤).


(١) ((آفات على الطريق)) لسيد محمد نوح –بتصرف.
(٢) ((التمثيل والمحاضرة)) (ص:٤٤٤ - ٤٤٥).
(٣) ((الكامل في اللغة والأدب)) (٢/ ١٠٧).
(٤) ((الكشكول)) (٢/ ٨٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>