(٢) تقدم الكلام فيما سبق على مسألة استقبال غير الكعبة، وهو على أقسام؛ شرعي، وبدعي، وشركي، والذي قصده الشيخ هنا إنما هو التوجه والاستقبال الشركي الذي يكون فيه تعظيم المتوجه إليه أو صرف شيء من العبادة له. (٣) المشاهدات المعصومية عند قبر خير البرية، ضمن المجموع المفيد في نقض القبورية ونصرة التوحيد، للأستاذ الدكتور محمد الخميس (ص ٢٥٧ - ٢٥٨). (٤) الفيض: مصطلح صوفي فلسفي، يقصد به آثار التجلي الإلهي على العبد، وهو نوع من الكشف عندهم، وقد اعتمد عليه غلاة أهل التصوف، كطريق لمعرفة الحقائق الدينية، بل جعلوه نوعًا من الوحي الذي يحصل للقلوب الزكية، وممن تولى كبر هذه الدعوة أبو حامد الغزالي حيث قرره سبيلًا لمعرفة الحقائق وأن النفوس إذا قطعت علائقها بالدنيا، واشتغلت بالزهد والرياضة فإنها تنكشف لها أسرار الملكوت، فتنزل عليها الفيوضات الربانية ونكشف لها الحقائق. [انظر: إحياء علوم الدين (٢/ ٤٢٤)، ومعجم مصطلحات الصوفية، لأنور فؤاد (ص ١٣٨)، والأمثال القرآنية القياسية، د. عبد الله الجربوع (٢/ ٤٢٤)]. (٥) المرجع السابق (ص ٢٥٨).