قاعدة الشرك هو التسوية بين الله وغيره في شيء من خصائصه وحقه
وفيه مسائل:
* المسألة الأولى * شرح ألفاظ القاعدة
أولًا: معنى الشرك لغة:
الشِّرْكُ: مشتق من أصل لغوي ثلاثي هو (شرك)، يقال:(شَرَكَه)، و (شَرَّكه)، و (أَشْرَكَه شِرْكًا وإِشْراكًا) والجمع (أَشْرَاك)، ويقال:(شَريكٌ) وجمعه (شُرَكَاء) وقيل: (أَشْرَاكٌ)، وشريك الرجل ومشاركه سواء.
ومادة (الشرك) تدل على مقارنة وخلاف انفراد، بأن يكون الشيء بين اثنين لا ينفرد به أحدهما، ويقال:(شَارَكْتُ) فلانًا في الشيء: إذا صرت شريكه، و (أَشْرَكْتُ) فلانًا و (شَرَّكْتُه) إذا جعلته شريكًا لك، قال جلَّ ثناؤه: {وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي (٣٢)} [طه: ٣٢]، وأشركه في الأمر: أدخله معه فيه، و (أَشْرَكَ) بالله تعالى: (شَرَّك) في عمله غير الله.
والشِّرْكَة والمُشَاركَة: خلط الملكين، وقيل: هو أن يوجد شيء