وقال الشيخ فخر الدين المحسي وفقه اللَّه في تعليقه على التدمرية: "الذي يظهر لي أن القدر ليس من باب الطلب، وإنما هو من باب الخبر، فهو من مباحث الإيمان، وإنما أدخله شيخ الإسلام في الشرع لسببين: أولهما: للتلازم بين الشرع والقدر كما سبق فلا بد من العمل بالشرع مع الاستعانة باللّه للتوفيق. ثانيهما: لأن القدر دائر بين الإرادة والمحبة، والكراهية والبغض، فيتفق مع الشرع من هذا الوجه، واللّه تعالى أعلم". [التوضيحات الأثرية على متن الرسالة التدمرية (ص ٢٧)، لفخر الدين المحسي]. (٢) مجموع الفتاوى (٣/ ٢). (٣) هو: الشيخ فالح بن مهدي بن سعيد بن مهدي بن مبارك آل مهدي الدوسري، ولد في (ليلى) من الأفلاج، عام ١٣٥٢ هـ، وكف بصره عام ١٣٦٢ هـ، ختم القرآن وعمره ثلاثة عشر عامًا، رحل إلى الرياض ودرس على الشيخ عبد اللطيف بن إبراهيم آل الشيخ، وسماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ مفتي الديار السعودية وغيرهم=