لقد تضمنت القاعدة العديد من الفوائد أستعرض ما ظهر لي من ذلك فيما يلي:
أولًا: اتصافه تعالى بالعلم الشامل المحيط لكل ما في الكون، وبالحكمة الباهرة الجليلة، إذ هو سبحانه لا يفعل شيئًا عبثًا، ولا لعبًا، ولا سدى بدون حكمة ولا غاية، وإنما له سبحانه في جميع خلقه وأمره، وقضائه وقدره: الغاية الباهرة العظيمة، والحكمة البالغة الجليلة، التي تقصر العقول عن الإحاطة بكنهها وحقيقتها، وتعجز الألسن عن الإفصاح بأسرارها ومكنوناتها.