(٢) والأصل في ذلك حديث عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن أبيه عند الترمذي (٢/ ١٧٦)، رقم (٣٤٥)، قال: (كنا مع النبي -صلى الله عليه وسلم- في سفر في ليلة مظلمة، فلم ندر أين القبلة، فصلى كل رجل منا على حياله، فلما أصبحنا ذكرنا ذلك للنبي -صلى الله عليه وسلم-، فنزل {فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ} [البقرة: ١١٥])، وجاء عند الدارقطني عن جابر (١/ ٢٧١)، باب: الاجتهاد في القبلة وجواز التحري في ذلك، حديث رقم (٤)، وفيه زيادة: (فلم يأمرنا بالإعادة وقال قد أجزأت صلاتكم)، وحسنه الشيخ الألباني رَحِمَهُ الله. [انظر: إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل (١/ ٣٢٣)، رقم (٢٩١)، وانظر: أصل صفة صلاة النبي -صلى الله عليه وسلم- للألباني (١/ ٧٢)].