= النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يكبر في صلاة العيد سبعًا وخمسًا، ويقول:"لَا صَلَاةَ قَبْلَهَا وَلَا بَعْدَهَا". رواه ابن قدامة في المغني وقال: حكى ابن عقيل أن الإمام ابن بطة رواه بإسناده. ا. هـ. والله الموفق.
تنبيه: قد كثر أخيرًا ولا سيما في البلاد التي لم تتعود حكمًا شرعيًا يشملها مثل بلاد الصحراء الأفريقية، قد كثر اختلاف الناس في الصوم والفطر والأضحى، وما علموا أنه روي عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الْفِطْرُ يَوْمَ يُفْطِرُ النَّاسُ، وَالْأضْحَى يَوْمَ يُضَحِّي النَّاسُ". رواه الترمذي وقال: هذا حديث حسن غريب. وفسر بعض أهل العلم هذا الحديث أن معنى هذا؛ الفطر والصوم مع الجماعة ومعظم الناس. انتهى منه بلفظه. وفيه دليل على أنه يعتبر في ثبوت العيد الموافقة للناس. انظر سبل السلام ونيل الأوطار وتفسير القرطبي عند قوله تعالى:{وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ}. (١) وبالله تعالى التوفيق.