تنبيه: ورد في صوم يوم الإثنين والخميس، عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يصوم يوم الإثنين والخميس، فقلت له؟. فقال - صلى الله عليه وسلم -: "هُمَا يَوْمَانِ يُعْرَضُ فِيهِمَا الأَعْمَالُ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ". وفي رواية أخرى:"فَأَحِبُّ أَنْ يُعْرَضَ عَمَلِي وَأنا صَائِمٌ".
وورد في خصوص صوم يوم الإثنين؛ عن أبي قتادة أن عمر سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن صوم يوم الإثنين؟. قال:"ذلِكَ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيهِ، وَيوْمٌ أَنْزِلَتْ عَلَيَّ فِيهِ النُّبُوَّةُ". قال البغوي: هذا حديث صحيح، أخرجه مسلم عن زهير بن حرب، عن عبد الرحمن بن مهدي، عن ميمون بن مهران، عن غيلان.
قلت: وهذا نص في أن الأولى أن تخص مناسبة مولده - صلى الله عليه وسلم - بالصوم شكرًا لله تعالى على مولده - صلى الله عليه وسلم - وبعثه، بدلًا مما جرت به العادة اليوم مما الله أعلم به. وبالله تعالى التوفيق.