للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= " لَا تَصُومَنَّ امْرَأَةٌ تَطَوُّعًا وَبَعْلُهَا شَاهِدٌ إلَّا بِإِذْنِهِ، وَلَا تَأْذَنُ فِي بَيْتِهِ وَهُوَ شَاهِدٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ، وَمَا أَنْفَقَتْ مِنْ كَسْبِهِ مِنْ غَيْرِ أَمْرِهِ فَإن نِصْفَ أَجْرِهِ لَهُ" ا. هـ. انظر تعليق الأرناؤوط.

تنبيه: ورد في صوم يوم الإثنين والخميس، عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يصوم يوم الإثنين والخميس، فقلت له؟. فقال - صلى الله عليه وسلم -: "هُمَا يَوْمَانِ يُعْرَضُ فِيهِمَا الأَعْمَالُ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ". وفي رواية أخرى: "فَأَحِبُّ أَنْ يُعْرَضَ عَمَلِي وَأنا صَائِمٌ".

وورد في خصوص صوم يوم الإثنين؛ عن أبي قتادة أن عمر سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن صوم يوم الإثنين؟. قال: "ذلِكَ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيهِ، وَيوْمٌ أَنْزِلَتْ عَلَيَّ فِيهِ النُّبُوَّةُ". قال البغوي: هذا حديث صحيح، أخرجه مسلم عن زهير بن حرب، عن عبد الرحمن بن مهدي، عن ميمون بن مهران، عن غيلان.

قلت: وهذا نص في أن الأولى أن تخص مناسبة مولده - صلى الله عليه وسلم - بالصوم شكرًا لله تعالى على مولده - صلى الله عليه وسلم - وبعثه، بدلًا مما جرت به العادة اليوم مما الله أعلم به. وبالله تعالى التوفيق.

<<  <  ج: ص:  >  >>