للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وروى ذلك من بضعة عشر من الصحابة، والتابعين.

ومن هذا الباب: الوضوء بنبيذ التمر، وهو الرقيق السيال على الأعضاء، عن أبي حنيفة ثلاث روايات: في رواية قال: يتوضأ به لحديث ليلة الجن (١)، ولم يجوز أصحابنا الاغتسال به؛ لأن النص ورد في الوضوء فقط‍؛ فيقتصر عليه، والرواية الثانية: أن التيمم أحب، والرواية الثالثة: أنه رجع عن الوضوء به وهو الصحيح.

• فائدة:

حديث أبي حميد الساعدي في صفة صلاة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في «مسلم» (٢) وغيره، يشتمل على أنواع (منها): التورك في الجلسة الثانية. ضعفه


=ومسلم، في باب أكل الناسي وشربه وجماعه لا يفطر، من باب كتاب الصيام.
مسلم، الصحيح:٢/ ٨٠٩.
(١) يعني حديث عبد الله بن مسعود، حين سأله رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ليلة الجن: (عندك طهور)، فقال: لا، إلا شيء من نبيذ في إداوة. قال: (ثمرة طيبة وماء طهور) فتوضأ. والحديث أخرجه ابن ماجة، في: باب الوضوء بالنبيذ، من كتاب الطهارة وسننها.
ابن ماجة، السنن:١/ ١٣٥.
وحديث ليلة الجن، دون ذكر النبيذ والوضوء، أخرجه البخاري، في: باب ذكر الجن … ، من كتاب مناقب الأنصار.
البخاري، الصحيح:٢٤١،٤/ ٢٤٠.
ومسلم، في: باب الجهر بالقراءة في الصبح والقراءة على الجن، من كتاب الصلاة.
مسلم، الصحيح:٣٣٣،١/ ٣٣٢.
(٢) حديث ابن حميد الساعدي في صفة صلاة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لم يخرجه مسلم، ولعل الأمر أشتبه على المصنف تبعا لصاحب (الجواهر المضية) الذي ينقل عنه القارئ، فأن مسلما أخرج حديث أبي حميد الساعدي في صفة الصلاة على رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، في: باب الصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم) بعد التشهيد، من كتاب الصلاة؛ قال … أخبرني أبو حميد الساعدي أنهم قالوا: يا رسول الله، كيف نصلي عليك؟ قال:-

<<  <  ج: ص:  >  >>